ينتمي أحمد باقبو لأحد الأسر العريقة المعروفة بممارستها للفن الكناوي ومساهمتها، عبر أجيال متعددة، في الحفاظ عليه وانتشاره وتحبيبه للعامة، بل وشكلت مدرسة خاصة بها وعرفت بطابعها المميز في الأداء وهي عائلة باقبو المراكشية العريقة. فقد قام العم بوجمعة الذي تشبع مبكرا “بتاكناويت” وأصر على مشاركة ومقاسمة أخيه العياشي هذا الهوس الفني الجميل، لينقله هذا الأخير ويحببه لأبنيه مصطفى وأحمد اللذان حملا بدورهما بعدهما مشعل الممارسة باقتدار وأمانة وتفاني.
تتلمذ أحمد باقبو على يد “معلمين” كبار وعمل إلى جانبهم وخاصة منهم بَّا أحمد ساسا و الهاشمي ولد ماما، وحمان ولد العطار والسي محمد ولد الفرناتشي فضلا عن آخرين مرموقين. مشاركته وإحياؤه لليلة كناوية تقليدية أصيلة بزاوية سيدنا بلال سنة 2008 في إطار مهرجان كناوة وموسيقى العالم، علقت في أذهان كل من حضروها واعتبرت من أجود ما قدم خلال هذه التظاهرة العالمية.