UN FESTIVAL PAS COMME
LES AUTRES

Une aventure pionnière au service du dialogue des cultures et de la mémoire Gnaoua

إنتاج  A3 Communication، بالشراكة مع جمعية يرما كناوة

منذ تأسيسه سنة 1998، يُعد مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة مبادرة فريدة من وكالة A3 Communication التي تتولى تنظيمه وإنتاجه وإدارته الفنية. ومن خلال هذا المشروع الطموح والطلائعي، تمكنت A3 Communication  من إقرار موعد ثقافي أصبح لا غنى عنه، سواء في المغرب أو على الصعيد الدولي.

ويرتكز هذا المهرجان الفريد على فكرة قوية: خلق لقاءات غير مسبوقة بين معلمي كناوة وفنانين من جميع أنحاء العالم، في جو من المزج والحرية والإبداع الموسيقي. سنة بعد أخرى، تنسج A3 Communication بشغف ودقة هذه الوصفة الموسيقية الفريدة، حيث يمتزج الجاز، والروك، والموسيقى الصوفية، والأفرو.. مع التراث الكناوي العريق.

وعلى مر الدورات، ساهم المهرجان بشكل كبير في إعادة إحياء المشهد الثقافي والاقتصادي لمدينة الصويرة، مما رسخ اسمها ضمن العواصم الثقافية الكبرى. وأصبحت المدينة، خلال فترة المهرجان، مركزا حقيقيا للإبداع والتلاقح، حيث يجتمع مئات الآلاف من الزوار والفنانين وعشاق الثقافة الكناوية.

في هذه المغامرة، تعتمد A3 Communication على شريك ملتزم ومتكامل: جمعية يرما كناوة، التي تأسست سنة 2009 على يد معلمي كناوة ومؤسسي المهرجان. إذ كان هدف الجمعية واضحا: الحفاظ على التراث اللامادي الكناوي، ونقله وتثمينه، مع مرافقة الفنانين في مسارهم المهني.

تعمل يرما كناوة بشكل ملموس من أجل الاعتراف المؤسساتي بهذه الثقافة، ولا سيما من خلال دورها الأساسي في إدراج ثقافة كناوة ضمن التراث الثقافي اللامادي للإنسانية من قبل اليونسكو سنة 2019. كما تنشط عبر إقامات فنية، وأنشطة توعوية، وتكوين الشباب، والترويج للإبداع الموسيقي المعاصر.

من خلال جمعها بين خبرات منتج ثقافي محترف وجمعية ملتزمة يقودها ورثة التقاليد الكناوية، يواصل مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة كتابة قصة فريدة. قصة نقل، وتجديد، وحوار بين الثقافات – وفية لروح المهرجان الأصلية.