الخميس 19 يونيو
منصة مولاي الحسن

المعلّم حسام غينيا

إرث يتردد صداه
الفنّان

نبذة عن

المعلّم حسام غينيا

إرث يتردد صداه

ابن المعلم الأسطوري محمود غينيا ووريث تقليد كناوي عريق تعود جذوره إلى با مسعود، يحمل حسام غينيا في أعماقه روح “التاكناويت”. وُلد بمراكش ونشأ وسط عائلة متشبعة بهذا الفن، إلى جانب عمه المختار غينيا وشقيقه الأكبر حمزة.

أظهر حسام منذ سن مبكرة تمكنه من تقاليد الكناوة، مع انفتاحه في الوقت نفسه على إيقاعات العالم. إذ جمع بين الموهبة والانضباط والعمل الجاد، مما مكنه من بلورة هوية موسيقية قوية. في عام 2012، رافق والده في حفل موسيقي ببلجيكا، وكانت تلك بدايته على الساحة الدولية. بعد عامين، أسس مجموعته الخاصة في الصويرة، وشارك في عروض داخل المغرب، وإنجلترا، وهولندا.

في عام 2016، ترك بصمة قوية خلال الحفل التكريمي لوالده ولدودو نداي روز في مهرجان كناوة بالصويرة. وفي السنة نفسها، اعتلى منصة مهرجان موازين في عرض مزج فني مع عمر سوسا ومهدي ناسولي، مؤكداً بذلك قدرته على تجاوز الحدود الموسيقية وابتكار عوالم جديدة.