الهدف من المهرجان هو فتح عالم الموسيقيين الكناويين على الساحة الدولية
أنا هنا، ليس لتعليم الناس، وإنما لأتعلم من كبار مْعلمي الموسيقى الكناوية ذات الجذور العريقة
لقد أعطى مهرجان كناوة الفرصة للفنان الكناوي ليعرِّف بنفسه و بموسيقاه على الصعيد الدولي، ويعزف إلى جانب كبار الفنانين الدوليين.
موسيقى كناوة هي "الكوسبيل"(موسيقى الزنوج الروحية) المغربي، حيث أنها تمزج بين الجاز والموسيقى البرازيلية وغيرهما.
لقد ساهم المهرجان في النهوض بموسيقى كناوة وأعطاها بعدا مهما.
إنها تجربة جديدة بالنسبة لنا في مزج موسيقانا مع الموسيقى المغربية. إنهما صنفان مختلفان ومتشابهان مع ذلك، لأن الموسيقى عالمية
أتمنى أن يستمر هذا المهرجان إلى الأبد ويُديم شعلة الموسيقى القديمة والجديدة، والتنوع الثقافي الرائع
أحسست بالسعادة أولا حين دُعيت إلى مهرجان الصويرة، ثم عند الغناء مع مْعلمي كناوة.
الصويرة، تسير لتصبح أكبر مهرجان في إفريقيا إذا لم يكن الأمر كذلك بالفعل ... موسيقى كناوة هي سمو روحي.
مندوبة فلسطين العامة لدى الاتحاد الأوربي : "الموسيقى الكناوية كسبتني منذ المرة الأولى التي سمعتها في مراكش. فقدت صوابي عندما استمعت إلى لمْعلم سام رحمه الله. تجدر الإشارة إلى أن الموسيقى الإفريقية غير موجودة في المشرق. ليس هناك أي بلد عربي يتوفر على غنى هذه الموسيقى الروحانية الشعبية.
المهرجان سمح لكناوة أن يعبروا بشكل أفضل عن موسيقاهم بطريقة فنية، علمية وروحية
هذا المهرجان هو أفضل ذكرى مهرجان حصلتها منذ عدة أعوام. حاليا، استقبال الفنانين أصبح يتم بطريقة صناعية. في الصويرة يقع عكس ذلك. دون أن نغفل الرغبة في إقامة مهرجان شعبي ذي جمهور منفتح وواسع، فإن عدد الحفلات الموسيقية ليس عنصرا هاما، بل هناك تفضيل جودة الأداءات وتماسكها
كانت هناك لحظات كنا خلالها نبحث، ونستمع... ثم أتت اللحظات التي كنا نبحث عنها حقا، أي الجذبة والانصهار مع الموسيقى
أشعر أني معني بتاريخ كناوة، لآن هذه الموسيقى أتت من مالي. وبالتالي فأنا فخور بوجودي هنا، وأعترف بأنه كانت لدي منذ فترة طويلة الرغبة في تحقيق مشروع مع موسيقيين كناويين
قضيت في الصويرة أحلى أيام حياتي" (توفي في 11 دجنبر 2007)
إن هؤلاء الموسيقيين الكناويين رجال علم حقيقيون...
هذا المهرجان مذهل، الجو العام، الحالة الذهنية، الموسيقى في كل مكان والموسيقى الكناوية مذهلة، إني أحبها
كان كناوة محبوسين، ومعزولين عن باقي الناس. مهرجان الصويرة كشفهم
هذا المهرجان أعطاني الرغبة والعزيمة للتعرف أكثر على كناوة
المهرجان أعطى دينامية للمطربين الكناويين الذين يترقبون تاريخ انعقاده. من أجل ذلك، يشتغلون على المعزوفات الموسيقية، يصلحون لباسهم أو يعدون لباسا خاصا بالمناسبة. اليوم، أقدم عروضا في العالم بأسره، وأنا فخور بأنني كناوي. فيما قبل، كان الحديث عن طقوس، عن جماعة فقيرة، وحاليا تعتبر هذه الموسيقى ثروة
بفضل مهرجان كناوة، أصبحت 'التاكناويت' موسيقى دولية، واكتسبت قيمة عالمية
كانت إحدى أفضل تجاربي كموسيقار. ستظل بداخلي عدة أشياء إلى الأبد. من يسهرون على تنظيم هذا المهرجان، يعدونه بحب، ورغم الصعوبات فالنتائج مذهلة
أنا متأثر بوجودي هنا، في هذا المهرجان، على هذه الأرض الإفريقية، أرض كناوة. إنها ثقافة أحترمها ولدي الرغبة في التعرف عليها أكثر. الصويرة مدينة ساحرة، لم أكن أتصور أبدا أن تكون مدينة على هذا النحو موجودة
هذا أمر عجيب، كما هو الحال في بلدي، الهند. لا شيء قريب، لا شيء بعيد، إننا نشكل واقعا واحدا
لم أرى قط مهرجانا مثل هذا، طيلة 13 سنة من الجولات عبر العالم. وفضلا عن ذلك، أعجبني كثيرا أن طاقم المهرجان يتكون في معظمه من نساء شابات تناضلن من أجل بلدهن
إنه أول مهرجان للارتجال ("جام سيسيون") في العالم. قصة حبي للصويرة، ابتدأت مع عرض مرتجل لا ينسى دام عدة ساعات، صحبة عبد السلام عليكان، قبل حوالي 15 سنة. بفضل ذلك اللقاء، انفتح أمامي عالم جديد. إنه بالتأكيد المهرجان الأكثر إثارة في مساري الفني.
بين ثقافة الأفرو- نيو أورليانز وثقافة كناوة هناك أوجه تشابه كثيرة. لدينا جذور متشابهة ونتائج متشابهة والإيقاعات هي نفسها، هناك فقط اختلاف في النبرة."