ذا ليلى

نشأت The Leila في مدينة وجدة، قلب الجهة الشرقية المغربية، ونسجت موسيقى تجرؤ على مزج الروك، والبوب، والنغمات التقليدية.

قادمة من وسط محافظ، كان عليها أن تكافح لفرض فنها. في سن الخامسة عشرة، سجلت أولى أغانيها، التي تميزت منذ البداية باندماج بين الرڭادة، الغرناطي، والتأثيرات العالمية. في 2015، شاركت في تأسيس فرقة “سنيترة” مع بكاي ابراهيمي، مستكشفة ريبيرتواراً تتلاقى فيه كناوة، الصحراوي والمزج.بعد عامين، قررت The Leila خوض مسيرتها الفنية منفردة، بحثاً عن أصوات جديدة وحرية إبداعية أوسع.

حينها، بلورت أسلوبها الخاص الذي يجمع بين الرڭادة والروك. في 2023، أطلقت أول ألبوم لها بعنوان الغيث، كتبته وألّفته خلال فترة الجائحة. عبر 10 أغانٍ، تعيد قراءة الموسيقى الشرقية التقليدية (الراي، العرفة، المْشياخة) بنَفَس الروك.
كتاباتها تمزج بين الدارجة، والعربية الفصحى، والإنجليزية، متناولة مواضيع مثل الصداقة، الحدود المغلقة، والتابوهات الاجتماعية.

بأغاني مثل يا صاحبي التي تحتفي بصداقة صريحة بين رجل وامرأة، أو ركب ركب التي تتطرق إلى القيود المفروضة على الشباب، تهز ذا ليلى الأعراف، مع بقائها وفية لجذورها