وُلد المعلم مولاي الطيب الذهبي في مراكش سنة 1979، وسط أسرة كناوية تتوارث الموسيقى بشغف شديد. تعلّم منذ طفولته على يد والده، المعلم مولاي عبد اللطيف، ونشأ محاطًا بكبار رموز “التگناويت” مثل محمد كيو، عبد الكبير بن سلوم، المحجوب الخلاموسي، زوكاري حسن، والحاج بوجمعة. شكّلت هذه التربية الموسيقية الصارمة أسلوبه الدقيق والمتجذر، والمشبع بروح الطقس.
أثبت مكانته كأحد الأسماء الوازنة في المشهد الكناوي المراكشي، بفضل إتقانه التام للإيقاعات الكناوية. شارك في عروض مع فنانين كبار، وترك بصمة مميزة خلال دورة 2018 من مهرجان كناوة بالصويرة، حيث قدّم عرضًا قويًا في ساحة مولاي الحسن إلى جانب معلمين شباب من مراكش.
يحافظ على خط وفاء لأساتذته، ويواصل مسيرته في خدمة كناوة بشكل صادق ونابض بالحياة.