وُلد ياسين البور في الصويرة سنة 1995، في عائلة تتنفس موسيقى كناوة كما تتنفس الهواء. تعلّم منذ صغره فن الكمبري وأناشيد الطقوس على يد خاله، المعلم، الذي نقل له روح كناوة.
في مراهقته، صقل إحساسه على يد كبار المعلمين: مصطفى باقبو، مختار كانيا، أحمد باقبو، الذين تركوا بصمتهم العميقة على أسلوبه المتجذر والدقيق.
في عام 2014، أسس فرقته الخاصة وفاز بمسابقة “المواهب الشابة” في مهرجان كناوة بالصويرة، ليفرض نفسه مباشرة كأحد الوجوه الواعدة للجيل الجديد.
منذ ذلك الحين، جاب المسارح المغربية، من مهرجان الضحك في السمارة إلى أنغام كناوة بمراكش، ومرورًا بأكادير، أزيلال وأصيلة.
عزفه للكمبري دقيق ونابض، وصوته النقي يجعل من كل أداء لحظة تقاسم صادقة وقوية.