وُلد عبد المجيد الكردودي سنة 1966 بآسفي، في عائلة من أصول إفريقيا جنوب الصحراء، ونشأ على إيقاع طقوس الكناوة. منذ سن 12 عامًا، كان يرافق والده، العرّاف والمعالج، إلى الحفلات الكبرى مثل مواسم مولاي إبراهيم وعبد الجليل.
ساهمت هذه البدايات في بناء علاقة روحية عميقة بينه وبين التگناويت، التي اختار التعمق فيها مبكرًا.
بدءًا من سن ال31، شرع في صناعة الكمبري وباقي الآلات الطقسية بنفسه، مواصلًا تقليدًا فنيًا يدويًا وروحيًا. تتلمذ على يد كبار المعلمين مثل عبد المولى، محمد السام، حجوب، رجوگ وحسين، الذين أثروا أسلوبه بتعليماتهم الصارمة.
منذ سنة 1985، وهو مقيم في تارودانت، حيث أسس فرقته الخاصة ويكرّس جزءًا مهمًا من نشاطه لنقل فنه إلى الشباب الروداني