ينحدر عبد القادر أمليل من مدينة الرباط ويُعد من بين أساتذة الكمبري الأكثر احتراماً في جيله. وريث تقليد ڭناوي حي، تلقى تكوينه على يد كبار هذا الفن، مثل أولاد عبد النبي وحميدة بوسو، الذين شاركهم الخشبة لسنوات. عزفه الدقيق والعميق والمفعم بالحضور جعله يُدعى إلى العديد من الفعاليات داخل المغرب وخارجه، منها مهرجان “أصوات الشتاء” بباريس. على رأس فرقته الخاصة، يستكشف هو الآخر جسور التلاقي بين ڭناوة والبلوز، من خلال تعاونه مع ماجد بقّاس. من الوجوه المألوفة في مهرجان ڭناوة وموسيقى العالم بالصويرة، يحيي حفلاته بانتظام، سواء في “اللّيلات” أو في حفلات المزج. موسيقي متجذر، متواضع، لكن صوته وكمبريه يواصلان الرنين بدقة وعمق.