






تقديم أومَّا

أولاد موغادور ميوزيك اكشن
الثقافة، رافعة أساسية للتنمية
منذ إنشائه، تأسس مهرجان كناوة وموسيقى العالم كتظاهرة ثقافية مبتكِرة: مهرجان للتبادل والمشاركة، مهرجان مدعم برؤية وإرادة من أجل البناء.
لذلك، منذ ما يقرب من 20 عامًا، والمهرجان يشارك في الحياة الثقافية على المستويين الوطني والإقليمي.
وقد أدرك المنظمون، في وقت وجيز، أنه يجب التخلي عن التعامل مع المهرجان بشكل موسمي، لتحويله كرافعة مستدامة للعمل الثقافي المحلي والإقليمي والوطني.
الشباب ، فئة فاعلة أساسية في التنمية
من اجل التوافق بشكل أفضل مع البيئة الاجتماعية- الثقافية الجديدة لهذه الشريحة الهامة من مجتمعنا، عمل مهرجان كناوة وموسيقى العالم على إعطاء مجال أوسع لتطوير الأعمال الموجهة للشباب. فكان من الأوائل الذين استضافوا فناني الساحة الفنية المغربية الجديدة، على منصاته الكبرى، فأبرز صورتهم ومنحهم الثقة والنضج الفني. وعمل أيضا على إدماج شباب المدينة في فرقه، مع تكوينهم. في المغرب، وفي الصويرة، لم تعد مواهب الشباب في مختلف المجالات والاتجاهات الفنية في حاجة إلى الإثبات ... وإنما هي تحتاج "للدعم والتشجيع والمواكبة"، خاصة أولئك الذين هم في بداية المشوار ويحتاجون إلى الخبرات والمشورة والتوجيه.
أولاد موغادورميوزيك اكشن
وهكذا، بطبيعة الحال، ولد في عام 2015 "أومَّا" (OMMA)، أي مشروع " العمل الموسيقي لأولاد موغادور" (أولاد موكادور ميوزيك أكشن- OMMA)، وهو مشروع تم تصوره وتأطيره من قبل مهرجان كناوة وموسيقى العالم، بهدف تقديم التكوين في مهن الموسيقى لفائدة شباب المدينة والسماح لهم بتحسين أدائهم وإبراز صورتهم ومهارتهم.
وهكذا، تم وضع برنامج سنوي من خلال "ورشات المهرجان" ، و"محطة أولاد موغادور" و"ورشات 'أومَّا" على مدار العام.
وإدراكا منه لأهمية التعبئة العامة التي تتطلب تدخل إرادات عديدة، اختار مشروع "أومَّا" الاعتماد على دعم شركاء ملتزمين وذوي الخبرة في التنمية الثقافية للشباب المغربي، الذين نجحوا في تطوير البنيات التحتية: جمعية التربية الفنية والثقافية لبولفار( AEC Boulvart- Boultek)، ومؤسسة عبد العزيز و ثريا التازي ( "لوزين" L'Uzine)، ومؤسسة هيبة.
يتقاسم الشركاء خبرتهم المهنية وحرفيتهم ومعرفتهم من أجل تكوين شباب الصويرة على مهن الإنتاج وتقنيات تنظيم التظاهرات.
الشركاء

منتج ومنظم المهرجان
