






جولة مهرجان كناوة

موسيقى كناوة رمز التقاسم
في عام 2017 ، احتفل مهرجان كناوة وموسيقى العالم للصويرة بدورته العشرين، التي كانت فرصة اغتنمها المنظمون للقيام بجولة استثنائية إلى الولايات المتحدة وفرنسا في نفس السنة.
منذ تأسيسه في عام 1998، والمهرجان يحظى بتأييد متعاظم من قبل الرأي العام، بصفته مهرجانا رائدا وأصيلا، تمكن من دمج ألحان وإيقاعات العالم مع نغمة موسيقى كناوة الخلابة والساحرة.
شارك المهرجان بنشاط في التوعية العامة بدرجة إحساس الجمهور المغربي بالفن والثقافة، خصوصا عندما يثمنان التراث الفني المغربي. وباعتباره رمزا لمجتمع مختلط العناصر، مكّن المهرجان من دمقرطة الوصول إلى الفن ومن إجراء حوار بين الثقافات في متناول جمهور واسع، من خلال مزج الألوان الموسيقية العالمية.
لقد عكس المهرجان صورة لتواصل روحي خارج الزمن، حيث قدم لكل متفرج إمكانية التفاعل، بكل حرية، مع أنغام موسيقية تحمل رسائل أخوية وأساسية، مما يبرز وجه مغرب حر من جميع الانتماءات الاجتماعية. فهذه التظاهرة تلقى صدى هائلا بين مئات الآلاف من المتفرجين على اختلاف مشاربهم.
كناوة سفراء السلام والتسامح
ولهذا السبب، قررت جمعية "يرما كناوة"، بدعم من وكالة "التواصل أ3" (منظمة ومنتجة المهرجان)، تنظيم جولة مهرجان كناوة، في إطار الترويج لمهرجان وثقافة كناوة على المستوى الدولي.
فتم اعتماد مفهوم بسيط، ألا وهو الذهاب للقاء الجمهور، وتثمين تراث يُعد مفخرة للمغرب، والتواصل بروح الأخوة والتسامح مع الشعوب والثقافات.
شمل البرنامج مسارح مرموقة في العواصم الرئيسية للموسيقى. فقدم أشهر معلمي كناوة في الجزء الأول عروضا من الرصيد الكناوي التقليدي، قبل أن يستضيفوا على المنصة الفنانين المشهورين دوليًا لتقديم عروض مزج موسيقي غير مسبوقة.
إنها لقاءات مكثفة، استهدفت ترويج ثقافة كناوة على نطاق دولي واسع.
ثقافة تحمل رسائل السلام والتسامح والتشارك والاحترام المتبادل.
الشركاء

منتج ومنظم المهرجان
