





أمازونيات أفريقيا
كيف يمكن التحسيس بالعنف الممارس ضد النساء وبعث رسائل إيجابية دون السقوط في شراك العنف المضاد والتشكي وخطاب الضحية؟ رهان حملته فرقة أمازونيات إفريقيا المكونة من فنانات قادمات من بلدان إفريقية مختلفة.
أسست هذه الفرقة، التي تتغنى بقيم الحب والتضامن بين النساء، سنة 2014 إثر لقاء جمع بين ثلاث من رموز التغيير الاجتماعي بمالي: ماماني كايتا وأومو سانغاري ومريم دومبيا ( إحدى الفنانات المكونات للثنائي الأسطوري أمادو ومريم) مرفوقات ومدعومات من طرف المنتجة الموسيقية فاليري مالو. فبعد مناقشات عميقة ومستفيضة حول وضعية المرأة وحقوقها، أفضت المجموعة إلى تأسيس تنسيقية للموسيقيات والمغنيات شكلت مُؤَسِّسَاتُهَا الثلاث نواتها الصلبة لتنضم اليهم فيما بعد، الفنانة البينينية أنجليك كيدجو.
انطلقت مغامرة الفرقة بالتزام منها لتكريس فنها من أجل الدفاع عن النساء المعنفات ومحاربة المساس بسلامتهن البدنية والنفسية، مستعملات في ذلك، أسلوبا وقالبا يجمع بين التقاليد الغنائية المحلية والموسيقى الالكترونية والفانك والبلوز...تجسد الأمازونيات أثناء حفلاتها الحية روح ألبومها الأخيرين " أمازون باور" و"جمهورية أمازون" المتسم بقوة العطاء وحيوية الأداء الاحتفالي. نَفَسٌ ستعيشه جماهير الدورة الرابعة والعشرون من مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة أثناء الحفل الذي ستحييه الفرقة فوق منصة ساحة مولاي الحسن.






الشركاء

منتج ومنظم المهرجان
