

المعلم حسن بوسو
تعتبر تاكناويت جزءا من حياة أسرته، لذلك غرف حسن بوسو من موسيقاها وهو شاب صغير. تربى حسن بوسو، ابن المرحوم المعلم حميدة بوسو، على مبادئ التقاليد الكناوية. في 1996، كون مجموعة "كناوة فيزيون" مع موسيقيين بلجيكيين. واستقر منذ ذلك الحين بفرنسا حيث التقى بأعضاء مجموعة "سيواريي" التي تكونت لاحقا والتي قرر أن يجدد معها تجربة التلاقح والمزج. ويبقى الريبيرتوار التقليدي المصدر الأساسي للإلهام بالنسبة للمعلم بوسو مع إثرائه بأشكال موسيقية غربية. وقد لعب بانتظام مع الموسيقيين المنتمين لفرقة أبيه، المعلم حميدة بوسو. وقد كان دائما من بين الفنانين الأوفياء للمهرجان، حيث يقدم له في كل دورة فنه بسخاء. في 2016، قدم مزجا مع واحد من كبار فناني الجاز الحر الأمريكيين جلال الدين طاكوما خلال الدورة 19 للمهرجان. في مارس 2017، نال تصفيقات الجمهور خلال حفل جولة مهرجان كناوة على خشبة باطاكلان، حيث قدم حفل مزج مع المعلم مصطفى باقبو، وهندي زهرة، ومهدي ناسولي، وطوني آلين، وكريم زياد، وتيتي روبين على شاكلة المهرجان تماما. واحتفالا بالسنة العشرين للمهرجان، شارك المعلم بوسو في إقامة أنجزت خصيصا لتلك المناسبة مع حمادشة وفنانين "كريو" قدموا من مالي.



الشركاء

منتج ومنظم المهرجان
